الثلاثاء، 19 يوليو 2016

من يمتلك البدر؟

- ما كان سيحدث لو لم نلتقي ؟
- كنت الأن أبحث عنك.
- و ماذا وان وجدت من تشبهني ؟
- لن أقبل
- لماذا اذاً ؟
- عزيزتي انا ابحث عن البدر الذي لا شبيه له
- لم أفهم ؟
- تعالي ألقي نظرة للسماء ، اترين هذه النجوم اللامعة ، الق نظرة على البدر ثم القِ نظرة على أكبر نجمة ، انه لا يضاهيها حجماً و لا لمعاناً.
- لكنك تعثرت بالنجوم قبل ان تصل الى القمر !
-بالطبع ، كل نجمة ظننتها انتِ زال بريقها بمجرد ظني ذاك .
- و ماذا ان زال بريق البدر ايضاً ؟ هل ستبحث عن الشمس؟
- ارجوك عزيرتي كوني مطمئنة ما من شيء يضاهيك جمالاً و بريقاً ، لن ارضى بما هو دونك من يمتلك البدر امتلك الحياة ، و من فقد البدر فقد الحياة ، كيف لي ان احيا بدون نور سراجك المنير في حلكة ليلي. 

بنغازي تُرحب بكم.

انها مشارف بنغازي ، هناك لافته مكتوب عليها بنغازي ترحب بكم ..
لطالما كنت أتساءل في صغري لما هي بنغازي المدينة الوحيدة التى تملك تلك اللافته !
لم أجد اجابة تشفي غليلي الا بعد ان كبرت ! 
 و عرفت الاسم الحقيقي ( رباية الذايح ) 
في بنغازي لا فرق بين اثنين ماداما عربيين ، لا فرق بين اثنين طالما جمعتهم جنسية واحدة ، ديانة واحدة ، عروبة واحدة ..
في بنغازي مهما كان عرقك و نسلك ستشعر و كأنك في موطنك و كأنك ولدت لتحيا في بنغازي..
في بنغازي ستجد الناس أخوة بمعنى التجسيد الحقيقي بعيداً عن المفرقات القبلية و العرقية
بنغازي المكان الوحيد على هذه الأرض الذي يطبق (لا فرق بين عربي و اعجمي )
و لك أن تعي ذلك عندما تخطو اول خطوة على مشارف بنغازي ، عندما تستقبلك اللافته التي اشعلت فضول الطفولة شعفاً في معرفه ذلك السر ❤️.